هـــام جدا : إحتفالات أول نوفمبر 2025 - الذكرى 71 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954
يُوافق عيد الثورة الجزائرية يوم السبت 1 نوفمبر 2025، حيث تُقام في هذا اليوم فعاليات وطنية وشعبية تشمل العروض العسكرية، والندوات التاريخية، وبرامج إعلامية وثقافية تُكرّس لتخليد ذكرى الشهداء. وتُعتبر المناسبة عطلة رسمية في كامل ولايات الجزائر، تكريمًا لتاريخ الكفاح والنصر الذي قاده الشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي. وتُعد هذه الذكرى فرصة للتأكيد على قيم التضحية والوحدة الوطنية، واستلهام روح المقاومة التي جسدها أبطال الثورة. كما تُنظَّم زيارات ميدانية إلى مقبرة الشهداء في بلديتنا كرمز للوفاء لأولئك الذين صنعوا الحرية
ويتضمن برنامج الاحتفالات بالذكرى السبعين لعام 2025 ما يلي : استعراضات ، تجمعات رسمية، نشاطات وفعاليات محلية، تشمل رفع العلم وإلقاء كلمات تسلط الضوء على تضحيات الشعب الجزائري.
هـــام جدا : إعادة تسجيل شهادات الحالة العائلية في النظام الجديد بصيغة رقمية
بدأت وزارة الداخلية في رقمنة الحالة المدنية، وتحويلها إلى نظام إلكتروني موحّد على المستوى الوطني ، وبناءً على ذلك يجب إعادة تسجيل شهادات الحالة العائلية في النظام الجديد بصيغة رقمية حديثة ، والهدف من هذا التحديث هو أن تصبح شهادة الحالة العائلية قابلة للاستخراج من أي بلدية في الجزائر، وليس فقط من بلديتك الأصلية كما كان في السابق ، لذلك وجب، التقدم لمكتب الحالة المدنية في بلديتك ومعك : الدفتر العائلي (لتأكيد بيانات الأسرة) بطاقة التعريف الوطنية (للتثبت من هوية الشخص)".
عــاجل : انطلاق المراجعة الدورية للقوائم الانتخابية لسنة 2025م
أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في بيان لها اليوم الثلاثاء, عن فتح فترة المراجعة الدورية للقوائم الانتخابية ابتداء من يوم الاثنين 20 أكتوبر الجاري إلى غاية يوم الثلاثاء 18 نوفمبر المقبل.
وأوضح ذات المصدر أنه "طبقا لأحكام الأمر رقم 21-01 المؤرخ في 26 رجب عام 1442 الموافق 10 مارس سنة 2021 المتضمن القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات, المعدل والمتمم, لاسيما المادتين 62 و65 منه, تعلن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات إلى علم كافة المواطنين الجزائريين والجزائريات عن فتح فترة المراجعة الدورية للقوائم الانتخابية واختتامها , ابتداء من يوم الاثنين 20 أكتوبر 2025 إلى غاية يوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025".
ودعت السلطة المستقلة للانتخابات "المواطنات والمواطنين غير المسجلين في القوائم الانتخابية والذين بلغوا من العمر ثماني عشر (18) سنة كاملة يوم 31 ديسمبر 2025, الذين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة قانونا, أن يطلبوا تسجيل أنفسهم في القائمة الانتخابية لبلدية محل إقامتهم".
كما دعت "المسجلين في القوائم الانتخابية الذين غيروا مقر إقامتهم, أن يطلبوا تسجيل أنفسهم في القائمة الانتخابية لبلدية محل إقامتهم الجديدة".https://services.ina-elections.dz/services
عاجل حج 2026 :انطلاق التسجيلات الخاصة بقرعة أداء مناسك الحج للموسم 1447هـ/2026م
أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل, في بيان لها اليوم الثلاثاء, عن انطلاق التسجيلات الخاصة بقرعة أداء مناسك الحج للموسم 1447هـ/2026م, بداية من يوم غد الأربعاء لتتواصل إلى غاية 6 نوفمبر المقبل.
و أوضح البيان أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل "تنهي إلى علم المواطنات والمواطنين الراغبين في الترشح للمشاركة في قرعة الحج لموسم 1447هـ/2026م, أن التسجيلات ستنطلق ابتداء من يوم الأربعاء 8 أكتوبر2025 وتمتد إلى غاية يوم الخميس 6 نوفمبر 2025".
و في هذا الإطار "يتعين على الراغبين في التسجيل والذين يستوفون الشروط المذكورة في الملحق أن يشرعوا في الإجراءات ذات الصلة, مع الحرص على تقديم بيانات صحيحة ودقيقة, وذلك عبر الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل www.interieur.gov.dz بالنسبة للمواطنات والمواطنين الحائزين على جوازات سفر بيومترية, على مدار الساعة وخلال كامل أيام الأسبوع",
أو عبر"التوجه إلى البلديات لاسيما بالنسبة للمواطنات والمواطنين الذين لا يحوزون على جوازات سفر بيومترية, قصد استعلام إحدى الاستمارات الموضوعة تحت تصرفهم بالمكاتب المخصصة لهذه العملية, طيلة أيام وساعات العمل الأسبوعية".
بـــلاغ بخصوص :التسجيل في أقسام التربية التحضيرية، للسنة الأولى ابتدائي 2026/2025
أعلنت وزارة التربية الوطنية عن انطلاق عملية التسجيل في أقسام التربية التحضيرية والتسجيل الاستثنائي للسنة الأولى ابتدائي للسنة الدراسية 2026/2025، وقد بدأت في الفترة من الأحد 28 سبتمبر إلى السبت 11 أكتوبر 2025 عبر الموقع الإلكتروني "فضاء الأولياء". التسجيل في التربية التحضيرية يشمل الأطفال المولودين بين 1 يناير و31 ديسمبر 2020، بينما التسجيل الاستثنائي للسنة الأولى ابتدائي يخص الأطفال المولودين بين 1 يناير و31 مارس 2020 رابط التسجيل : awlyaa.education.dz
عين سيدي علي، تلك المدينة الصغيرة التي تقع في قلب الجزائر، تعتبر كنزًا ثقافيًا حافلًا بكل ما يخص التاريخ والفنون المحلية. من معالمها القديمة إلى أعمالها الفنية المعاصرة، تبرز هذه المنطقة أهمية كبيرة في إبراز الهوية الوطنية وتعزيز السياحة الثقافية. هنا، تتلاقى قصص الأجداد مع إبداعات الفن الحديث، مما يجعلها وجهة لا غنى عنها لكل من يبحث عن الجمال والتراث.
نبذة تاريخية عن عين سيدي علي
أصل وتاريخ المنطقة
تعود جذور عين سيدي علي إلى قرون مضت، حيث كانت مكانًا للمسافرين والتجار الذين جاؤوا للاستراحة والاستجمام. تطورت مع الزمن لتصبح مجتمعًا مزدهرًا، محاطة بالطبيعة الخلابة، وتحمل في طياتها تاريخًا عريقًا من الحضارات المختلفة. هذا الموقع لعب دورًا هامًا في تاريخ الجزائر، حيث ظل رمزًا للترابط بين التاريخ والتراث.
التراث الثقافي والتقاليد
تحافظ سيدي علي على العديد من التقاليد التي توارثتها الأجيال، مثل الحرف اليدوية والأعراس التقليدية. المهرجانات والاحتفالات السنوية تعكس أصالة المنطقة، وتجمع السكان من أجل تعزيز الروابط الاجتماعية. هل تعلم أن بعض العادات القديمة لا تزال حاضرة في حياة السكان، مثل الأطباق الشعبية والملابس التقليدية؟.
المعالم التاريخية والفنية
من أبرز معالم المنطقة، الموقع الأثري الذي يحكي قصص الأجداد، والقصور القديمة التي تعكس روعة التصميم المعماري. المتاحف تعرض تحفًا فنية فريدة، وتساعد على إحياء التراث بشكل دائم. زيارة هذه الأماكن توفر معرفة عميقة بتاريخ المنطقة وتاريخ الجزائر ككل.
الفنون التقليدية في عين سيدي علي
فنون الحرف اليدوية
عشاق الحرف اليدوية يجدون في سيدي علي مكانًا فريدًا، حيث صناعة الفخار والنسيج اليدوي تجسد مهارات الأجداد. الحرف التي تعتمد على التفاصيل الدقيقة والزخارف الجميلة، جاهزة لإضفاء لمسة فنية على الديكور المنزلي. هل فكرت يوماً في اقتناء قطعة فنية من صنع يدي أحد الحرفيين المحليين؟ ستجد فيها روح التاريخ والأسلوب الخاص.
الموسيقى والرقص التقليدي
لا تكتمل زيارتك إلى عين سيدي علي دون أن تسمع الأهازيج والأغاني الشعبية. تستخدم آلات موسيقية تقليدية تعبر عن فرح المنطقة وتقاليدها. كذلك، الرقصات الشعبية، مثل "الطربوش" و"الرقصات الدائرية"، تعكس حياة السكان واحتفالاتهم. النسيم يصحب نغمات الموسيقى، وتصبح الرقصة لغة التواصل بين الأجيال.
الأدب والمسرح الشعبي
الأساطير والحكايات الشفهية تمثل جزءًا هامًا من تراث المنطقة. يروى السكان قصص الأبطال والأحداث التاريخية بأسلوب فني، يعكس قيم الشجاعة والحكمة. فضلاً عن ذلك، تظهر الفرق المسرحية المحلية على مسارح صغيرة، وتقدّم عروضًا تلامس قلب الجمهور، وتساعد على تمرير التراث للأجيال الجديدة.
الفنون المعاصرة والمشهد الثقافي الحديث
الفنانين المحليين والمبادرات الفنية
هناك عدد من الفنانين الذين يعتنقون الفن الحديث، ويعملون على دمج التراث مع الأساليب المعاصرة. مشاريع الفنانين تجمع بين الرسم والنحت والفخار، مما يعكس تطور الثقافة في المنطقة. بعض المبادرات تهدف إلى دعم الشباب الموهوبين، وتقديم منصة لهم لاستعراض إبداعاتهم.
المراكز والمهرجانات الثقافية
توجد مراكز فنية وتعليمية تقدم دورات تدريبية للمواهب الجديدة. أما المهرجانات، فهي مناسبات تجمع المجتمع وتسلط الضوء على الفنون، سواء كانت موسيقية أو مسرحية أو تشكيلية. تعطي هذه الفعاليات دفعًا كبيرًا للحياة الثقافية، وتحفز على التبادل الثقافي.
دور وسائل الإعلام والتواصل
وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت نافذتنا على عالم الفن، وتساهم في تعزيز ظهور الفنانين المحليين على الصعيد الوطني وحتى الدولي. من خلال الصور والفيديوهات، يمكن للجميع أن يتعرف على إبداعات أبناء المنطقة ويشجع على التفاعل ودعمهم.
الأهمية الاقتصادية والثقافية لعين سيدي علي
السياحة الثقافية والتنمية الاقتصادية
بينما يزور السياح المواقع الأثرية، يقدرون أيضًا الفنون التقليدية والمعارض الحالية. الفنانون والمشاريع السياحية التي تعتمد على التراث تساهم في تنمية الاقتصاد المحلي. مثال على ذلك، المدن الصغيرة التي تعتمد على سياحة التراث، تحقق نتائج إيجابية وتوفر فرص عمل للسكان.
تعزيز الهوية والانتماء المجتمعي
الفنون تصنع حالة من الوحدة داخل المجتمع، وتعمّق الانتماء الوطني. العديد من المبادرات، مثل الورش والمهرجانات، تسهم في الحفاظ على التراث وتقوي الصلة بين الأجيال. يحتفل السكان بحرفهم وفنونهم، ويشعرون بالفخر إزاء ما يملكونه.
التحديات والفرص المستقبلية
رغم ذلك، تواجه المنطقة تحديات في الحفاظ على الموروث وتطوير الفنون الحديثة. من خلال استراتيجيات سليمة، يمكن تحويل هذه التحديات إلى ارص للتنمية المستدامة. دعم الحكومة والمجتمع المحلي ضروري للاستثمار في الفنون وترقية التراث.
الخاتمة
المشهد الثقافي في عين سيدي علي هو مزيج رائع من التاريخ والإبداع. المنطقة ليست فقط مكانًا سياحيًا، بل مصدر فخر وتراث حي يستحق الحفاظ عليه. استكشاف تراثها الفني يعزز فهمنا للهوية ويشجع على المستقبل المشرق. حافظوا على هذا التراث، وادعموا الفنون المحلية، لكي تبقى عين سيدي علي منارة ثقافية مشرقة.